ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ، ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺷﺘﻌﺎﻝ، ﻭﻟﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺣﻤﻀﻴﺔ ﺣﺮﻳﻔﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃُﺫﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ. ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻳﺘﺴﺎﻣﻰ، ﺃﻱ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ °٧٨.٥- ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻭﺃﻋﻠﻰ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺧﻄﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺒّﺐ ﺍﻟﺘﺜﻠﻴﺞ (ﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺼﻘﻴﻊ) ﺃﻭ ﻓﺮﻁ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺤﺼﻮﺭ.
ﻳُﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻛﻤُﺒﺮِّﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ. ﻭﺗﻜﻤﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﻠِّﻒ ﺃﻱ ﺁﺛﺎﺭ ﻭﺭﺍﺀﻩ.
ﻳُﻀﻐَﻂ ﻭﻳُﺒﺮَّﺩ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺋﻞ، ﺛﻢ ﻳُﺨﻔَّﺾ ﺿﻐﻂ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻴﺘﺒﺨّﺮ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﺴﺒّﺒًﺎ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿًﺎ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ. ﻧﺘﻴﺠﺔً ﻟﺬﻟﻚ، ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺗﺠﻤّﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻡ ﻳﺸﺒﻪ ﻗﻮﺍﻡ ﺍﻟﺜﻠﺞ. ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ، ﻳُﻀﻐﻂ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻪ ﻟﻠﺜﻠﺞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺏ.